دروس في البلاغة للسنة الثالثة ثانوي







الادب في عصر الضعف و الانحطاط

لمحة عن عصر الضعف و الانحطاط: ان عصر الضعف و الانحطاط هو ذلك العصر الذي يمتد من 1258 م الى 1798 م وسمي بهذا الاسم لانه شهد سوء للحياة و الاوضاع في جميع النواحي ( الاقتصادية . السياسية . الاجتماعية) كما شهد هذا العصر تصدعا للمجتمع العربي الاسلامي لكثرة الخلافات المذهبية و الشعوبية و كثرة الفتن الدينية مما ساعد على تكالب الدول الاروبية و هجومات التتار و المغول و الحملات الصليبية فسقطت الدولة في اروبا و تبعتها غرناطة و حلت محلها دويلات صغيرة : الدولة الغزناوية بالجزائر . الدولة الحفصية بتونس و دولة بنو مرين بالمغرب
وقد شهد هذا العصر فترتين من الحكم : عهد حكم المماليك و عهد حكم الاتراك
حالة الادب في عصر الضعف و الانحطاط: ان الادب في هذا العصر شهدا ضعفا و تراجعا فتميز بالركاكة و الزخرف اللفظي و الابتذال فاقتصر النظم على المديح النبوي و الزهد و التصوف اما النثر فقد اقتصر على النثر العلمي و الرسائل الديوانية و الاخوانية
اسباب ضعف الادب في عصر الضعف و الانحطاط:
اضطراب الحياة في جميع النواحي خاصة السياسية منها
سوء الاحوال و الاوضاع الاجتماعية و الاقتصادية
عدم اهتمام الحكام بالشعراء و عدم تشجيعهم على الابداع
ضياع الكثير من المؤلفات بفعل هجمومات التتار و المغول
فقدان اللغة العربية لمكانتها كلغة رسمية و حلول اللغة الفارسية و التركية محلها
الغاء ديوان الانشاء
خصائص الادب في عصر الضعف و الانحطاط:
قلة الفنون النثرية و التي اقتصرت على النثر العلمي و الرسائل الديوانية و الاخوانية
النظم في الاغراض الشعرية القديمة كغرض الزهد و المديح النبوي
ضعف المواضيع و المضامين

قلة التجديد و الابداع
                                          بروز الصنعة و التكلف
                                           الاكثار من التورية
                 الاسراف في الصور البيانية و المحسنات البديعية خاصة اللفظية منها
                                           شيوع الالغاز و الامثال و الاحاجي

يسعدنا تفاعلكم معنا,نرجو احترام الآداب العامة وعم نشر اي روابط اشهارية.
لإضافة كود قم بتحويله اولا بمحول الاكواد

إخلاء المسؤولية محول الأكواد ابلاغ عن رابط لايعمل